أدانت لجنة "الصحافة والصحفيين" بالمجلس الأعلى للصحافة برئاسة أسامة أيوب محاصرة الصحف وكافة أشكال الاعتداء التي حدثت الأيام الماضية، خاصة ما حدث في جريدتي "الحرية والعدالة" و"الوفد". ورفضت اللجنة، في بيان لها عقب اجتماعها الثلاثاء التهديدات المرسلة للصحف "في إشارة لخطاب أرسلته صحيفة المصريون للمجلس الأعلى للصحافة" تشكو فيه من وصول خطابات تهديد لها بمحاصرة المقر والاعتداء على الصحفيين، بالإضافة الى جريدتي "الوطن" و"المصري اليوم". وحملت اللجنة، وزير الداخلية والجهات المعنية مسئولية حماية الصحفيين في مناطق تغطية المظاهرات والأحداث الملتهبة، وكذلك حماية مقرات الصحف ووسائل الاعلام المختلفة. وأشار أسامة أيوب، مقرر اللجنة إلى أن كافة أعضاء اللجنة أصروا على الوقوف دقيقة حداد قبل الاجتماع على روح المصور بجريدة "الفجر" الحسيني أبو ضيف الذي استشهد خلال أحداث الاتحادية، مطالبا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة. وأضاف، تم استعراض مواد الصحافة بالدستور الجديد، مؤكدا رفض اللجنة بالإجماع للمواد من حيث الصياغة والمضمون خاصة ما يتعلق منها بتشكيل مجلس وطني واحد للصحافة والإعلام وكذلك الهيئة الخاصة بملكية الصحافة والإعلام. وأوضح، أنه تقرر تشكيل لجنة صياغة من هيئة مكتب الأعلي للصحافة ورؤساء اللجنة الأربعة إضافة لأربعة أعضاء من لجنة الصحافة والصحفيين على أن تتلقي الإقتراحات خلال 72 ساعة لتعديل المواد الواردة بشأن الصحافة فى مسودة الدستور. وقال إن اللجنة ستقوم خلال اسبوع على الأكثر بإرسال المواد المتوافق عليها للجنة الحوار السياسي حتي يتم إدارجها ضمن الوثيقة التى سيتم إعدادها والتي تضمن التعديلات التي سيتم إدخالها على الدستور لاحقا فور انعقاد مجلس الشعب الجديد.