وقع تحالف مصرفي بقيادة البنك الأهلي المصري اتفاقية تمويل مع شركة "شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء"، المملوكة للشركة القابضة لكهرباء مصر، تحصل بموجبه الشركة على قرض بقيمة 1.6 مليار جنيه لتمويل مشروع محطة السويس الحرارية لإنتاج الكهرباء، بطاقة 650 ميجاوات وبتكلفة استثمارية نحو 6.2 مليار جنيه. ويضم التحالف المصرفي بنوك الأهلي المصري، الذي تولى دور وكيل التمويل وبلغت حصته 810 مليون جنيه، وبنك مصر، بحصة قدرها 400 مليون جنيه، وبنك التنمية والعمال المصري، بحصة بلغت 150 مليون جنيه، وبنك بيريوس، بحصة 140 مليون جنيه، وبنك فيصل الإسلامي المصري، بحصة 100 مليون جنيه، وتبلغ مدة التمويل 12 عاما من تاريخ توقيع عقد التمويل، وتتضمن 3.5 عام فترة سحب وسماح. وقال البنك الأهلي المصري إنه نجح، منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن، في ترتيب وتوفير خمسة قروض مشتركة لقطاع الكهرباء، بلغت قيمتها نحو 11 مليار جنيه، ووصلت حصة البنك منها إلى نحو أربعة مليارات جنيه، وتم توجيه هذه القروض لتمويل إقامة محطات شمال الجيزة و6 أكتوبر والشباب ودمياط وغرب دمياطوالسويس، بالإضافة إلى ثلاثة قروض مباشرة من البنك الأهلي، بلغ إجماليها 1.6 مليار جنيه، لتنفيذ محطات بنها وأبو قير وخطوط نقل الكهرباء. وأوضح المهندس جابر دسوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن المشروع الممول من البنوك المصرية يعد أحد مشروعات الخطة الخمسية لزيادة الطاقة الكهربائية في البلاد خلال الفترة من 2012 إلى 2017، لافتا إلى أنه بنهاية عام 2015 ومع بداية 2016 سيتم إجراء تجارب التشغيل الخاصة بالوحدة الممولة من مجموعة البنوك المصرية. وأكد شريف علوي، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن نحو 75% من مبلغ القرض الممنوح تم تمويله من البنكين الأهلي المصري ومصر، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي يساند قطاع الكهرباء ويوفر له أي قروض يحتاجها. وأشار محمد عباس فايد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إلى أن قطاع الكهرباء يعتبر قطاعا حيويا للقطاع المصرفي والاقتصاد القومي؛ لأنه يمد الطاقة لكل القطاعات، سواء الصناعية أو الخدمية أو قطاع الإسكان.