طالب محمد بدوي دسوقي عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، بسرعة إعلان وزارة الداخلية عن الجناة المتورطين في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لوقف حالة الجدل المثارة حاليًا في وسائل الإعلام الغربية، والتي توجّه الاتهامات للشرطة بإلقاء القبض على ريجيني قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية وتعذيبه. وأشار دسوقي إلى أنّ سرعة إعلان نتائج التحقيقات وكشف المتورطين، من شأنه إنهاء هذه الحالة ووضع حد لجميع المزايدين على مصر، ومنع استغلال الواقعة في الهجوم على القيادة المصرية ومؤسسات الدولة في المحافل الدولية. وأضاف: "أيًا كان مرتكب تلك الجريمة يجب إعلانه للرأي العام ومحاسبته للتأكيد أنّ مصر دولة مؤسسات ومن يخطأ يُحَاسب ولا يوجد تستر على فاسد أو فساد". كانت وزارة الداخلية، نفت صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية، حيث أشار الفريق الأمني الإيطالي المتابع للقضية والموجود بالبلاد، إلى أن ما نشر في إحدى الصحف الإيطالية منقول عن بعض الصحف الغربية. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، إنّ بعض الصحف الغربية نشرت معلومات غير صحيحة نهائيًا تتصل بظروف اختفائه، وإن فريق البحث الموسع المكلف لكشف ظروف وملابسات واقعة مقتل الشاب الإيطالي يواصل جهوده على مدار الساعة في إطار كامل من التعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الصدد، وسيتم الإعلان عن نتائج جهود البحث في هذه القضية حال التوصل إلى معلومات مؤكدة.