أوقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه التليفزيوني الذي كان يلقيه، عن حادث إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية، والذي وقع صباح اليوم وراح ضحيته، حتى الآن، 27 شخصًا بينهم 18 طفلا، بعد أن غالبته الدموع، ودعا الأمريكيين إلى تنحية السياسة جانبًا و"القيام بعمل جاد" لمنع تكرار مثل هذه المآسي. وقال أوباما، الذي تهدج صوته خلال خطاب تلفزيوني في حجرة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض "انفطرت قلوبنا اليوم". وكان الحادث قد وقع في وقت مبكر من صباح الجمعة بتوقيت الولاياتالمتحدة، في ولاية كونتيكت، باستهداف مدرسة ساندي هوك الابتدائية، ما أسقط 27 شخصًا بينهم 18 طفلا وناظر المدرسة وأخصائيًا نفسيًا. وذكرت قناة "دبليو.إيه.بي.سي" أن المهاجم المزعوم يبلغ من العمر 24 عامًا وكانت بحوزته أربعة أسلحة ويرتدي سترة واقية من الرصاص. كما ذكرت شبكة "سي.بي.إس" أن الشرطة تحتجز شخصا آخر اعتقل في غابة قرب المدرسة وكان يرتدي سروالا مموها. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسلح المزعوم قتل أمه التي كانت تعمل معلمة في المدرسة، قبل أن يطلق النار على التلاميذ في فصلها الدراسي وبالغين آخرين.