يلتقى الأهلى يوم «الأحد» المقبل مونتيرى المكسيكى، بطل الكونكاكاف، الذى خسر بثلاثة أهداف مقابل هدف، أمس، أمام تشيلسى، بطل أوروبا، الذى سيلعب مع كورينثيانز، بطل أمريكا، فى المباراة النهائية. يعود إلى القاهرة، اليوم الجمعة، حسام غالى، كابتن فريق النادى الأهلى، بعد أن ترك، أمس، بعثة الأهلى فى اليابان لإنهاء أوراق سفره من القاهرة إلى ألمانيا، لإجراء جراحة الرباط الصليبى التى يجريها الخبير الألمانى شيفرهوف، وطلب النادى الأهلى من مسئولى السفارة الألمانية فى مصر سرعة إنهاء أوراق اللاعب لإجراء الجراحة سريعا قبل الاحتفال بأعياد الكريسماس فى أوروبا. كما قرر الجهازان الفنى والطبى سفر وليد سليمان، لاعب الفريق، إلى ألمانيا أيضاً للكشف على ركبته، التى يعانى منها منذ فترة طويلة وخضع بسببها للعديد من البرامج التأهيلية حتى يشارك فى المباريات، لكن اللاعب اشتكى خلال مباراة كورينثيانز البرازيلى بسبب رشح الركبة والورم الذى أصابه واضطر لاستكمال اللقاء بعدما أجرى الجهاز التغييرات الثلاثة. وأدى أمس الخميس الفريق مرانا خفيفا خاضه اللاعبون الذين لم يشاركوا فى لقاء كورينثيانز، بينما اكتفى اللاعبون الذين شاركوا فى المباراة بالنزول للمغطس و«السونا» بعدها استقلوا قطار «الطلق» أو الرصاص لمدة ساعتين ليصلا إلى مدينة يوكاهاما التى يخوض الفريق فيها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الأحد المقبل. ويعقد مسئولو البعثة فى النادى الأهلى اليوم الجمعة اجتماعا مع رئيس الاتحاد اليابانى لكرة القدم، كونيا دانى، لبحث أساليب تطور كرة القدم اليابانية، بعدها تلبى بعثة النادى الأهلى فى اليابان دعوة السفير المصرى فى اليابان، هشام الزميتى، على الغداء. وكانت أزمة ومشادة خفيفة قد حدثت بين وائل جمعة، مدافع الفريق، ومحمد نجيب بسبب الهدف الذى سكن مرمى إكرامى فى لقاء كورينثيانز، حيث حمّل جمعة نجيب مسئولية الهدف متهما إياه بأنه المسئول عن تغطية التسلل وهو ما منح مهاجم كورينثيانز الفرصة لتفادى التسلل، ويجرى الجهاز الطبى، بقيادة إيهاب على، محاولات لتجهيز حسام عاشور، لاعب الوسط، الذى اشتكى من إجهاد فى الضامة بعد مباراة كورينثيانز، وذلك من أجل لحاقه بمباراة الأحد، بينما تزايدت فرص شريف إكرامى فى المشاركة خلال لقاء الأحد وذلك بعدما أثبتت الأشعة أنه يشتكى من شد خفيف وليس تمزقا فى العضلة وسيخضع لاختبار طبى اليوم الجمعة لتحديد موقفه. وكان الجهاز الفنى للنادى الأهلى، بقيادة حسام البدرى، قد حرص على مشاهدة لقاء تشيلسى الإنجليزى ومونتيرى المكسيكى من ملعب المباراة لدراسة الفريقين خاصة أنه سيواجه الخاسر منهما. وعلمت «الوطن» أن محمد أبوتريكة، لاعب الفريق، سيشارك أساسيا فى اللقاء على حساب عبدالله السعيد، الذى انخفض مستواه بطريقة غريبة، لا سيما بعدما أثبت «تريكة» أن وجوده فى الملعب مهم. فى سياق متصل، بات الثنائى عماد متعب ومحمد بركات صداعا فى رأس البدرى بسبب غضبهما المكتوم من عدم مشاركتهما إلا لدقائق، حيث أكد لهما البدرى أنه يفكر فى مصلحة الفريق، وقال لهما: «أعلم أن أحدا منكما لم يشتك لكن وجوهكما يظهر عليها الغضب وتتحدث وحدها»، وقال: لست مضطرا للتبرير لأحد عن أسباب عدم مشاركته لكننا فى مرحلة حرجة وصعبة تحتاج تكاتف الجميع وأنا لم أخرجكما من حساباتى لكن كل لقاء له ظروفه. من جانب آخر، وضع حسام البدرى محمد شعبان، لاعب وسط إنبى، البديل الأفضل للتعاقد معه لتعويض غياب حسام غالى لإصابته، وذلك بعدما علم باقتراب محمد الننى، لاعب المقاولون العرب، من الاحتراف فى سويسرا، ومن المنتظر أن يفتح الأهلى خطوط المفاوضات الرسمية مع نادى إنبى خلال الساعات المقبلة.