«قوول يا مصرى قول مش لاقى يا عم الجزمة والبلد فيها أزمة.. انت يا بت يا ثورة.. يا بت يا انتخابات هاتى حق شهيدى اللى مات.. الشعب يلف يدور قال مستنى الدستور.. دستورنا حكايته حكاية الكل اتكلم فيه.. دستورنا رواية طويلة.. الكل مستنيه.. دستورنا بيلعب حبة ويمكن يستخبى.. أنا عمرى ما ألف وأدور الشعب والجمهور مش هيلبس طرطور».. كلمات مهرجان شعبى للثلاثى أوكا وأورتيجا وفيجو، أكد فيجو أنها لا تحشد للتصويت ب«نعم» أو «لا»، وقال ل«الوطن»: «الناس اللى بتتكلم عن الدستور شبعانة ومرتبها فى جيبها سواء اللى قايلين لأ أو نعم، والشعب هو اللى مدهوس». «حد سألك عايز إيه، لأ، حد قالك إيه اللى بتحلم بيه، لأ.. نمنا صحينا لقينا دستور اتسلق.. حقى وحقك مش مكتوب على الورق»، الأغنية ألفها ولحنها وغناها مجموعة شباب ينتمون لحركة «6 أبريل»، حسام الهاكرى مؤلف الأغنية أكد أنه تابع ليلة سلق الدستور على شاشة التليفزيون وشعر بالخديعة؛ لذا كتب الأغنية. الحرب لم تقتصر على الأغانى فقط، طالت الفيديوهات سواء المعروضة رسميا من قبل الأحزاب والجمعية التأسيسية أو التى نفذها الهواة على شبكات التواصل الاجتماعى، حيث حشدت قناة «مصر 25» الإخوانية للموافقة على الدستور بكليبات لمؤيدين منهم صفوت حجازى يقول: «آن الأوان نهدأ ونرتاح ونقول نعم للدستور»، فى الوقت الذى دشن فيه بعض الشباب تحت اسم «نص الأناركيين» فيديو آخر للرموز التى تقول «لا» للدستور أمثال: «حمدين صباحى، عمرو موسى، خالد على، مصطفى النجار، يسرى فودة...». الترويج للدستور انطلق عبر موقع الجمعية التأسيسية من خلال شعار «نعم للمشاركة.. نعم للتصويت» ومن خلال إعلان تليفزيونى، فيما نشرت قناة «الرحمة» نشيدا دينيا تقول كلماته: «دستورك زين.. قوم فرح بيه الملايين.. يلا هنبنى مصر الثورة.. إيد على إيد وصرح مديد». المستشار طارق عبدالقادر -عضو الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة السابقة- أكد أن الفيديوهات تؤثر بشكل كبير على اتجاه المواطنين فى التصويت، واصفا إعلان «الجمعية التأسيسية» بأنه منحاز، «عبدالقادر» أكد أن أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة «كلهم اتغيروا» فى لجنة الاستفتاء على الدستور: «حتى مرضيوش يسألونا عن خبراتنا فى المجال ده».