فحصت أجهزة الأمن بالجيزة، أمس، قرابة 45 شقة فى العقارات القريبة من المكان الذى عثر فيه على جثة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، والمحلات التجارية لمعرفة عما إذا كانت كاميرات المحلات التقطت صورة لأحد الأشخاص أثناء إلقاء الجثة من عدمه. واستعلمت المباحث عن «رقم خط التليفون»، الذى كان يحمله الضحية، ومعرفة المكالمات الصادرة والواردة التى جرت بين الضحية وبين أصدقائه يوم 24 من الشهر الماضى، وتحديد المكان الجغرافى له، لتتبع خط سيره. للوصول إلى أى معلومات تقود فريق البحث لتحديد المكان الذى كان فيه الضحية قبل مقتله. واستجوبت القوات بقيادة اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، عدداً من أصدقاء المجنى عليه فى الشقة المقيم فيها والجامعة، لبيان عما إذا كانت هناك خلافات للمجنى عليه من عدمها، وتبين عدم وجود أى خلافات بينه وبين أى شخص وأن تحركاته محدودة، وحضر إلى القاهرة منذ شهر أكتوبر الماضى للدراسة فقط لتطوير أبحاثه عن الاقتصاد المصرى فى الجامعة الأمريكية، وأنه ليس متزوجاً، ولا تزال قوات الأمن بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام، تكثف جهودها لضبط مرتكبى الواقعة. وكشفت التحريات الأولية والمعاينة بأن جثة المجنى عليه بها آثار تعذيب، واحتقان فى الأيدى نتيجة تقييدها، وندبات فى جانب الحوض، وجرح قطعى فى الأذن، وآثار إطفاء سجائر.
والد الشاب الإيطالي عقب الاستماع إلى أقواله في النيابة