تزامن بدء الاستفتاء على الدستور فى الخارج مع عدد كبير من الفعاليات، كان أهمها ما أطلقه النشطاء على «فيس بوك» تحت شعار «صورة مع الاستفتاء»، حيث امتلأ موقع التواصل، أمس الأول، بصور لمواطنين مع بطاقات الاستفتاء خارج حدود لجان التصويت، ما أثار دهشة وتساؤلات حول صحة هذه الصور ومدى قانونية خروج البطاقة من اللجان وإتاحتها للجميع بهذا الشكل. الصور المتاحة على موقع التواصل الاجتماعى لمصريين فى الخارج يحملون استمارات توضح موقفهم من التصويت مرة بنعم وأخرى بلا، وتحول الأمر إلى «مُزحة» عندما نشر النشطاء على صفحات الإخوان صوراً لمصريين فى الخارج يحملون بطاقة التصويت بعلامة موافق وأمامهم أكياس السكر والزيت والشاى فى إشارة ساخرة إلى شراء الإخوان أصواتهم مقابل زيت وسكر، الصور مرفقة ببيانات أصحابها وعبارة موحدة «على فكرة أنا مش إخوان أنا قلت نعم للاستقرار». صفحات التيار الشعبى وحزب الدستور نشرت صوراً لمصريين من داخل لجان التصويت فى السفارات يحملون بطاقات تصويت بعلامة غير موافق، الصفحات الليبرالية أكدت أن الصور التى نشرتها صفحات الإخوان مصنوعة ومفبركة وهو ما يتضح من خلفياتها فهى مصورة داخل مكاتب وليس داخل لجان تصويت، وحسب تأكيد أحد مسئولى الصفحات الليبرالية: «لجان إيه دى اللى كل واحد رايح يستفتى وهو عامل حسابه فى زجاجتين زيت وسكر يتصور بيهم؟». ولمزيد من الحيطة، حسب تأكيده، وضعت صفحات الإخوان صورة لشاب مصرى فى الخارج يحمل بطاقة تصويت بعلامة غير موافق وكتب تحتها «أنا مش خروف» وعلقت الصفحة: «للناس اللى بتقول إننا مش بننشر غير صور نعم شوفوا بقى أخلاق اللى بيقولوا لأ.. تفتكروا واحد زى ده ممكن نقول عليه إيه؟».