أطلقت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، اليوم، حملة "راقب يامصري" بالتعاون مع شبكة من "قلب الحدث" الإخبارية ومؤسسة "منف" و12 منظمة أهلية أخرى يمثلون تحالف "المرصد الوطني للنزاهة الانتخابية"، لمراقبة الاستفتاء في 15 محافظة. وستقوم الحملة بإصدار تقارير إعلامية بشأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية في جولتيها المقررتان يومي 15 و22 ديسمبر الجاري، مع تقييم دور اللجنة العليا لإدارة العملية الانتخابية فى إطار أهمية عملية مراقبة الاستفتاء كأحد الضمانات المهمة في ظل اللحظة الفارقة التى ستشهدها مصر يوم السبت القادم الموافق 15 ديسمبر 2012 بالاستفتاء على مسودة الدستور المصري بعد ثورة يناير. وأشار محمود البدوي، منسق الحملة، إلى أنه رغم الجدل السياسي الذي تشهده مصر وأشكال الاستقطاب المختلفة، إلا أننا إرتأينا أن نتصدى لعملية المراقبة والمتابعة لحركة التصويت على الاستفتاء، إيمانا منا بدور المجتمع المدني كضامن لإجراءات الاستفتاء وحام لها من أي غش أو تدليس. وأوضح البدوي أنه إيمانا من الحملة بأن المشاركة والمراقبة وجهان لعملة ضمان نزاهة الاستفتاء القادم وتشجيع المواطنين على صنع مستقبلهم بأنفسهم عن طريق الاختيار الحر، والذي أكدت عليها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وبخاصة المادة (21) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (25) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، عن عمد أو عن جهل.