أعلن المتظاهرون ضد الاستفتاء على الدستور، اعتصامهم أمام مبنى محافظة بورسعيد، كأحد وسائل التصعيد لرفض استفتاء الدستور، فيما واصلت حملات حزب النور والدعوة السلفية حشدها للمواطنين بهدف المشاركة فى الاستفتاء والتصويت ب"نعم". كانت مسيرة احتجاجية بدأت من أمام مسجد العباسى بحى العرب أمس، وطافت شوارع أحياء العرب والمناخ والشرق للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى، وهي المسيرة التي نظمتها جبهة الإنقاذ الوطنى (أحزاب الدستور والوفد والناصرى والمصرين الأحرار وحركات 6 أبريل بجبهتيها والاشتراكيون الثوريون والتيار الشعبى الديمقراطى وأولتراس المصرى بروابطه الثلاث". ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وحدثت مشادات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضي الجماعة أمام عيادة الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام العيادة، فمنعهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وردد المتظاهرون هتافات "دستور الإخوان باطل وحكم المرشد باطل" و"ثورة تنظف ثورة تشيل ضد الإخوانى العميل" و "اقفل ع الحرية الباب، المرشد ورئيسه كذاب" و"يسقط حكم المرشد جوه كنيسة وجوه المسجد". ووزعت حركة 6 أبريل بيانا على المواطنين بعنوان "دستوركم لا يمثلنا" وأوضحوا عيوب الدستور الجديد، وطالبوا الناس باتخاذ قرارهم بما يمليه عليهم ضميرهم. قيما نظم حزب النور حملة لتأييد الدستور الجديد، بعرض فيديوهات على شاشة عرض بشارع النصر في حى المناخ، لتوضيح أسباب تأييدهم للدستور.