أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم، عن افتتاح مركز أمني في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك للتنسيق في محاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش". ونقل تليفزيون "إيه بي سي" بيانًا صادرًا عن الشرطة الأوروبية "يوروبول"، جاء فيه أن لدى الشرطة الأوروبية أسبابًا يخشى من هجوم إرهابي آخر من تنظيم "داعش" في أوروبا، خاصة بعد الهجمات التي ضربت باريس وأوقعت ضحايا كثيرين من بين المدنيين. وأضاف: "هذا بالإضافة إلى الخطر من هجمات يقوم بها شخص واحد وهي المخاوف التي لم تنتهي بعد". يأتي هذا عقب أيام من افتتاح المركز الأوروبي لمحاربة الإرهاب بهولندا والذي يضم بين 40 إلى 50 من الخبراء في مكافحة الإرهاب ويتعامل مع المعلومات المخابراتية التي يتم مشاركتها لتعقب أعضاء التنظيمات الإرهابية ومصادر تمويلهم وتسليحهم. ويهدف المركز إلى مساعدة الدول الأوروبية في التحقيقات الخاصة بالجرائم الإرهابية. وقال مدير الشرطة الأوربية (روب وينرايت)، إن أكثر من 5 آلاف مواطن أوروبي تم تجنيدهم للقتال في صفوف الإرهابيين في كل من العراق وسوريا، وكثيرون منهم عادوا إلى بلادهم في أوروبا، مضيفًا: "يتطلب الموقف الحالي رداً قويًا وطموحًا من الإتحاد الأوروبي".