عقدت جامعة طنطا، اليوم، المرحلة الثانية من ورشة عمل تجديد الخطاب الديني تحت عنوان "الزخرفة والتصوير في الإسلام" في إطار الخطة التي تتبناها الجامعة برئاسة الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس الجامعة بالتعاون مع مديرية الأوقاف في الغربية، وذلك تحت إشراف قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة. وتناولت الحلقة، التفسير العلمي للزخارف الإسلامية والتصوير في العصر الإسلامي، حاضر في الندوة الدكتور حسان رشيد وكيل كلية التربية النوعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة طنطا، الذي تناول فيها الشرح العلمي من استخدام الفنان المسلم للعناصر الزخرفية من الزخرفة النباتية والخطوط العربية الزخرفية والزخارف الهندسية مع الابتعاد عن حرمانية التصوير أي الابتعاد عن التفاصيل وتحويلها إلى خطوط هندسية بسيطة وكذلك مخالفة الطبيعة ولا يحاكيها بل يفككها إلى عناصر اولية ويعيد صياغتها مرة اخرى والبعد عن تفخيم البشر حتى لا يتحول الى إله كما فى الحضارات اليونانية وغيرها والبحث عن اشكال جديدة وتخيل المستحيل واستخدم فى زخارفة عناصر رخيصة واستطاع تحويلها الى غالى كعنصر (الخزف ذو البريق المعدنى) حتى يعطى بريق الذهب ولا يقع فى حرمانية استخدام الذهب. وصرح الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذة تعد المرحلة الثانية من ورش لتجديد الخطاب الديني تهدف إلى ربط الحضارة الإسلامية والحقائق العلمية بالدين الإسلامي.