قال كمال أبوعيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إن أزمة توقيف السلطات الأردنية 2000 عامل مصرى وترحيل نحو 200، منهم عمالة تمتلك تصاريح قانونية، ترجع إلى وصول معلومات للسلطات الأردنية بوجود عمالة مصرية يغلب عليها الانتماء للتيار «الإخوانى» تتوافد على المملكة، وتشارك فى مظاهرات ووقفات احتجاجية تنظمها العمالة المحلية. وأضاف «أبوعيطة» ل«الوطن» أن السلطات الأردنية تتخوف من تصدير الثورة المضادة التى تقودها جماعة الإخوان المسلمين، حتى تتمكن من الاستيلاء على مقاليد الحكم فى كل الدول العربية، حسب قوله، موضحاً أنه لا يستبعد أن تصدّر الجماعة عمالاً ينتمون لها، للمشاركة فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد السلطات الأردنية، مثلما حدث فى موسم الحج الماضى. وطالب رئيس اتحاد النقابات المستقلة بالفصل بين علاقات العمل وعلاقة حكومات الدول ببعضها، مؤكداً أنه سيخاطب النقابات الأردنية اليوم لموافاته بمعلومات عن أسباب الترحيل، حفاظاً على مصالح بقية العمال، وأنه سيواجه «الإخوان» بذلك. وقال علاء عوض، المتحدث باسم وزارة القوى العاملة، إن الأزمة سببها انتهاء المهلة التى مُنحت للعمالة المصرية لتوفيق أوضاعها، وبالتالى أخذت السلطات الأردنية قرار وقفهم وترحيل البعض منهم. ومن جانبه، أعلن المرصد العمالى الأردنى أن خالد ثروت، السفير المصرى فى عمان، قال إن السلطات الأردنية أوقفت 2000 عامل مصرى، ورحلت ما يقرب من 200، بينهم عمالة تمتلك تصاريح قانونية.