قال حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الانقاذ الوطنى ل"الوطن"، "إن القرارات الصادرة عن حوار الرئيس مرسي مع القوى السياسية، دليل على موقف الجبهة الصحيح بعدم الذهاب للحوار الذي جاء مخيبا للآمال في نتائجه"، موضحا أن ما نتج عن الحوار استكمال للمشهد الاستبدادي الذي بدأ بإصدار الإعلان الدستوري السابق في نوفمبر الماضي. وأضاف: "إنهم لن يفرطوا في دماء الشهداء والمصابين الذين سقطوا في أحداث قصر الاتحادية على يد الرئيس وجماعته وأنصاره"، مشددا على أن الجبهة مازالت تصر على مطالبها بإسقاط آثار الإعلان الدستوري السابق ووقف الدستور الذي وصفه بالباطل، مشيرا إلى أنهم سيستمرون في العمل السلمي والمظاهرات لإسقاط الدستور. ورفض الدكتور عمرو حمزاوي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، التعليق على إلغاء الإعلان الدستوري، وقال: "إن الجبهة ستجتمع اليوم لإصدار موقفها الرسمي من ما توصل إليه مرسي مع القوى السياسية".