حدد طلاب الدعوة السلفية بجامعة الأزهر، عدة مسارات للمضي عليها في الفترة القادمة للمرور من الأزمة التي تعيشها البلاد، مشيرة إلى أن الاستفتاء على الدستور في 15 ديسمبر هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة. كما أشار طلاب الدعوة السلفية في بيان لهم اليوم، إلى أن أحداث العنف التي وقعت في محيط الاتحادية في الأيام الماضية شارك فيها فلول النظام السابق، حسب ما جاء بالبيان، مؤكدًا على أن نفس آليات التعامل مع التظاهرات تمت مع المتظاهرين من إرسال البلطجية وترويع الآمنين والوقيعة بين الناس. فيما أكد طلاب السلفية، وجود عدة مطالب أهمها الإبقاء على المادة الثانية، وإضافة المادة رقم 219 مفسرة لها، وكذلك التوسع في باب الحريات مع وجود مادة حاكمة تمنع من الخروج بهذه الحريات عن إطار مقومات الدولة وقيمتها الإسلامية والحضارية. كما طالبوا بالتوسع في باب الحقوق خاصة مع الطبقات الأكثر حاجة، كطبقة صغار الفلاحين والحرفيين والمرأة المعيلة، وذلك من خلال مساندة الدولة لهم، وكذلك تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح البرلمان من جهة، ورئيس الوزراء من جهة أخرى، والذي لا يوافق على تعيينه أحد إلا برلمان، بجانب مرونة التعديل في مواد الدستور لمراجعة أو تعديل أي مادة تحتاج ذلك.