نظمت القوى السياسية المدنية بمحافظة الإسماعيلية والمعارضة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مسيرات حاشدة وغاضبة ضد قرارات رئيس الجمهورية وخطابه الأخير، مصرين على إلغائه ومهددين بتصعيد تظاهرهم في حال استمرار الإصرار على سحل متظاهري قصر الاتحادية من المعارضين وطرح الدستور للاستفتاء. وجابت القوى السياسية أرجاء المحافظة هاتفين ضد مرسي والمرشد؛ حيث انطلقت من ميدان "الممر" عصر الجمعة، وشارك في التظاهرة كل من الأحزاب والقوى السياسية المدنية، وعلى رأسها حزب المصريين الأحرار والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والجبهة الديمقراطي وعدد من القوى السياسية والثورية بالمحافظة. وهتف المتظاهرون بضرورة استكمال تحقيق مطالب الثورة، والقصاص العادل لدماء الشهداء الأبرار، ولم يتواجد أنصار التيار الإسلامي الذين اكتفوا بمشاركة قوات الشرطة لتأمين مقراتهم خوفا من تجدد الاشتباكات بينهم وبين المتظاهرين، إلا أن مؤيدي الرئيس رشقوا المتظاهرين بالأحذية وألقوا عليهم المياه لتفريقهم، مرددين "الله أكبر"، وذلك فور وصول المتظاهرين إلى شارع العشريني وتحول مسار المسيرة إلى شارع شبين الكوم ومنه إلى العودة لميدان الممر مع إقبال المواطنين على المشاركة في المسيرات.