أطلق حزب النور مبادرة لتوحيد الصف بين القوى السياسية، مطالبا الأحزاب السياسية المختلفة، بالعودة إلى مائدة الحوار، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا والمتحدث الإعلامي باسم الحزب، إن مصر تعيش مرحلة بالغة الخطورة والحساسية، مضيفا "واستشعارا للمسئولية الملقاة على عاتقنا، فإننا ندعوا الجميع للتحاور، ووقف كل مظاهر الاشتباك والتراشق، والعودة للتعبير عن رأيهم داخل ميادين مصر المختلفة، بصورة سلمية حقنا للدماء، وتغليبا لمصلحة الوطن". ودعا الحزب أجهزة الأمن لحماية وتأمين المنشآت العامة وحياة المواطنين، وأن تستمر في الالتزام بضبط النفس الذي أظهرته خلال اليومين الماضيين. ورفض بكار دعوات القوي المدنية بإسقاط الرئيس محمد مرسي في بيان للحزب اليوم، "نحن نؤكد على احترام إرادة الشعب، واحترام الشرعية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي، كأول رئيس مدني منتخب". من جانبه قال عمرو مكي، عضو الهيئة العليا لحزب النور إنهم دعوا الدكتور عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة للحوار والنقاش، وأنهم يعرضوا على الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، الجلوس علي طاولة الحوار ورفض العنف الظاهر خلال الفترة الماضية. وأكد مكي ل"الوطن" أن الخروج من الأزمة الحالية يتطلب فتح صفحة الحوار والكل يقل ما يريد ونتفق علي الخطوط العريضة، ونرفض المصالح الشخصية ومن لا يرغب في التوافق فهو صاحب مصالح شخصية.