شكلت أمس، في اتحاد الإذاعة والتليفزيون لجنة استشارية من أساتذة الإعلام ومنهم الدكتور: صفوت العالم، كذلك لجنة استشارية من داخل التليفزيون المصري، منهم مجموعة المحققين في التحقيق المقدم ضد المذيعة "هالة فهمي" الملقبة بمذيعة الكفن، وكذلك المذيعة "بثينة كامل"، لكى ترى بموضوعية شديدة هل مذيعة الكفن "هالة فهمي" خرجت عن حدود اللياقة؟ هل كانت موضوعية؟ هل استضافت ضيوفا لحلقة برنامج الضمير من المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس؟ أم قاموا بإدخال مداخلات تليفونية لمجموعة من مؤيدي قرارات الرئيس، للرد والتعليق على كلام الضيوف الموجودين؟ هل أبدت رأيها الشخصي في الأحداث الحالية؟ فكانت نتيجة اللجنة الاستشارية أن المذيعة هالة فهمي مخطئة ولم تلتزم بقواعد الإعلام ولوائح اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أما بالنسبة للمذيعة "بثينة كامل" فإنها خرجت عن اللوائح والقوانين، استمرت اللجنة المشكلة في الاجتماع أمس، من الثامنة مساءً إلى الواحدة صباحًا.