قال الدكتور أحمد عثمان -أحد أطباء المستشفى الميداني أمام قصر الاتحادية - إن الإصابات تتراوح ما بين جروح قطعية بالرأس وحالات إغماء نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع. وقال عثمان في تصريحات ل"الوطن": "الحالات التي تلقيناها تم إسعافها على الفور فيما عدا الحالات التي أصيبت نتيجة إطلاق الخرطوش، وهذه الحالات تم توزيعها على المستشفيات القريبة من محيط الاشتباكات، ولم نتلق أي حالات خطرة حتى الآن". وتابع عثمان: "فوجئنا بإطلاق نوع من الغازات المسيلة للدموع منعدمة اللون، وهذه الغازات تؤدي إلى إصابة المتظاهرين بالإغماء، والغريب أن هذه الغازات تم إطلاقها من الجهة التي يوجد بها الإخوان والمشتبكين مع معتصمي الاتحادية، وليس من جهة قوات الأمن". وأكد أحمد عثمان، أن الأجواء هدأت في هذه الأثناء نتيجة تراجع الأشخاص المشتبكين مع المعتصمين، ومحاولات قوات الأمن الفصل بين الطرفين.