أعلنت مديرية أمن السويس حالة الطوارئ في محيط مقر حزب الحرية والعدالة، وبدأت المديرية في إرسال تعزيزات أمنية لإغلاق جميع المنافذ المؤدية للمقر بشارع أحمد شوقي، كما تمركزت أعداد كبيرة من أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين داخل المقر تحسبا لأي ظروف، خاصة بعد الأحداث الدموية التي تشهدها محيط قصر الاتحادية ين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي. وبدأت مجموعة من المعارضين تتوافد على ميدان الشهداء بالأربعين لتنظيم تظاهرة ضد الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الجديد وإعلان رفضهم لتواجد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على قصر الاتحادية، رغم علمهم باعتصام المعارضين في محيط القصر. ومن جانبه، أكد علي أمين، القيادي الوفدي، ل"الوطن"، أن الحزب يُحَمِّل الرئيس مرسي مسؤولية دماء المصريين التي بدأت تتساقط على أرض الاتحادية؛ لاستخدامه أسلوب العناد ضد المعارضين. وأوضح أن الحرب الأهلية بدأت بوادرها، ولن يقف المعارضون مكتوفي الأيدي بعد الاعتداء على الثوار المعتصمين أمام الاتحادية من جماعة الإخوان المسلمين.