تعقد القوى المدنية المعتصمة بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية اجتماعا عاجلا الآن؛ لبحث قرار مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالاعتصام أمام القصر الرئاسي وتنظيم مليونية حاشدة الجمعة المقبلة لتأييد الرئيس، في ظل تأكيدات بأن القوى الثورية لن تغير مواقع تظاهراتها أمام الاتحادية. وقال مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، ل"الوطن"، إن الاجتماع شمل تأكيدات بأن جماعة الإخوان تريدها "حربا أهلية"، فما الداعي إلى الإصرار على تنظيم مليونية للتيار الإسلامي وهي تعلم أن كافة القوى الثورية ستتجه نحو الاتحادية. وأكد شوقى أن القوى الثورية لن تغير من مواقع تظاهراتها أمام القصر الرئاسي، مطالبا مؤسسات الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية وصولا إلى القوات المسلحة ووزارة الداخلية بتحمل المسؤولية "قبل فوات الأوان". ويحضر الاجتماع ممثلين عن التيار الشعبي المصري وأحزاب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والكرامة، وحركات شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) والاشتراكيين الثوريين وشباب من أجل العدالة والحرية والمصرى الحر وكفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمي والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واتحاد شباب ماسبيرو.