أعلن محمد عادل ،عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، أنه ليس ضد الاعتصام أمام قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أن الحركة تعتصم بشكل أساسي بميدان التحرير وبشكل رمزي أمام "الاتحادية"، موضحًا أنه يتم التنسيق الآن مع باقي القوى السياسية على الخطوات القادمة للتصعيد، والتي ستكون بعيدة تمامًا عن وسائل العنف. وأكد عادل في تصريح ل"الوطن"، أن الخطوات التصعيدية سيتم الإعلان عنها خلال ساعات، وأشار إلى أن خطوات المعارضة تتمثل في إجبار السلطة على التراجع عن قراراتها، مضيفًا: "سوف نستخدم أدوات ضغط جديدة لكنها سلمية أيضًا، قد تكون الامتناع عن المشاركة في الاستفتاء وتمريره، أو الإضراب العام، وقد يتطور إلى العصيان المدني العام كوسيلة أقوى". كما تحدث عن تأثير الضغط الشعبي على السلطة، مشيرًا إلى تصريحات الدكتور عصام العريان الأخيرة والتي يدعو فيها الرئيس والقوى السياسية للحوار المجتمعي، والذي وصفه عادل بأنه "دعوة إعلامية فقط"، مؤكدًا أن كل القوى أعلنت عدم المشاركة في حوار مع السلطة قبل إسقاط الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية. ووصف عادل دراسة جماعة الإخوان المسلمين في النزول بمسيرات تأييد للرئيس أمام "الاتحادية" بأنها "عبث وتخبط سياسي"، قائلا: "الجماعة مازالت لا تدري أنها أصبحت في موقع مسؤولية ومازالت تعبث بالسياسة"، مؤكدًا أن محاصرة الاتحادية ليس كل التصعيد، على حد قوله.