أعلن حملة الماجستير والدكتوراه الاعتصام المفتوح للمرة الثانية أمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بالدقي؛ للمطالبة بتعيينهم بالأجهزة الإدارية بالدولة، بعد تظاهرهم أمام منزل قنديل أمس. وردد المتظاهرون هتافات "مرسي وقنديل.. باطل" و"يا هشام قول الحق.. إحنا زمايلك ولا لأ" و"مطالبنا هيَّ.. وظائف إدارية" و"مش ماشيين مش ماشيين.. إحنا هنا قعدين" و"يا مرسي فين التغيير.. عاطل بدرجة ماجسيتر"، ورفعوا لافتتات حملت شعارات "ماجستير ودكتوراه.. التغيير هنموت وراه" و"مطالبنا وظيفية مش مطالب فئوية" و"ماجستير عاطل.. ودكتوراه عاطل". وأعلن المتظاهرون اعتصامهم أمام منزل قنديل بعد رفض وزارة الداخلية تظاهرهم واعتصامهم أمام مقر الوزراء بحجة أحداث التحرير، وأحضروا معهم الخيام والبطاطين للاعتصام، مؤكدين أن خطوتهم المقبلة هي الإضراب عن الطعام. وقال أحمد حمادة، حاصل على دكتوراة في اللغة العربية جامعة طنطا: "اعتصمنا عدة مرات أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين، وجهاز التنظيم والإدارة أعلن عن توفير تسعة آلاف درجة وظيفية في التعيين في الجهاز الإداري بالدولة، ووافق ممتاز السعيد، وزير المالية، على اعتماد تلك الدرجات وخاطبنا مجلس الوزراء عدة مرات لكن لم تصدر أي قرارات بتعيننا"، متهما مستشاري رئيس الوزراء بإخفاء وحجب المعلومات التي تخص مشكلاتهم عنه. وأشار الدكتور باهر حسين، أحد المعتصمين، إلى أن رئيس الوزراء أعلن مسبقا عن توفير درجات وظيفية لهم واعتماد تلك الدرجات وموافقة وزارة المالية والتنظيم والإدارة عليها، مضيفا: "مستشارو قنديل يتعمدون إخفاء المعلومات الحقيقية خاصة مشكلتنا، على الرغم من موافقة مجلس الوزراء على تعييننا، ونرجو من رئيس الوزراء التحقق من شكوانا".