لقي مسجلى خطر مصرعهما بعد تبادل إطلاق أعيرة نارية مع الشرطة، أثناء محاولة القوات تحرير شاب من قبضتهم اختطفوه لطلب فدية مالية. وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مركز شرطة أولاد صقر يفيد توجه قوة من مباحث المركز برئاسة الرائد شريف حمادة، رئيس المباحث، إلى فاقوس للقبض على عصابة اختطفوا المدعو السيد أحمد سالم (23 عاما، يقيم بأولاد صقر) منذ عدة أيام بعد أن أرشد عنهم ثلاثة من زملائهم محبوسين على ذمة قضايا بالمركز. وما أن شاهد الجناة قوات الشرطة بمنطقة واقعة بين تلراك بأولاد صقر وفاقوس البلد حتى أطلقوا الأعيرة النارية تجاهها، ما دفع القوات لمبادلتهم الأعيرة النارية، وأسفر ذلك عن مصرع وائل السيد حسن (26 عاما) وعلاء محمد (25 عاما)، وتم نقلهما لمستشفى فاقوس المركزي والتحفظ عليهما بمشرحة المستشفى، ثم نُقلوا إلى لمستشفى أولاد صقر المركزي، إلا أن أهل القتيل الأول حاولوا أخذ الجثة لكن قوات الأمن تصدت لهم. وقال الدكتور حمدي العزاوي، مدير مستشفى أولاد صقر، أنه فوجئ بمجموعة من الأهالي يصطحبون جثة لشاب يدعى وائل مصاب بطلق ناري، وكطبيب وإنسان في المقام الأول سمح باستقبال الجثة ووضعها في المشرحة، وعقب إبلاغ الأمن تم إرسالها لمستشفى الأحرار لعرضها على الطب الشرعي وإعداد تقرير بأسباب الوفاة.