استعد التيار الإسلامي بدمياط لحملة شعبية واسعة لتمرير مشروع الدستور عن طريق ندوات نقاشية، ولافتات بالتصويت بنعم وحملة طرق المنازل لشرح أسباب اختيار نعم للحفاظ على الشريعة الإسلامية التي يحاول الليبراليون والعلمانيون عدم تطبيقها لنشر الفوضى والأعمال غير الأخلاقية على حد تعبيرهم. ولم تخرج منابر المساجد عن دائرة استخدام التيار الإسلامى فى دعوة المصلين للتصويت بنعم مع حملات التشويه المنظم للمتظاهرين بكافة الميادين ووصفهم بالمخربين العملاء بينما عملوا على وصف السياسيين بالفلول أعوان النظام السابق. واستعان التيار الإسلامى برابطة علماء الأزهر الشريف لتدعيم موقفه حيث شن هجوما شرسا على المعارضين الذى قسمهم لثوار مغرر بهم ولصوص سرقوا العباد. وتركز جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حاليا على الندوات والمؤتمرات بحضور د.أحمد البيلىي عضو التأسيسية للدستور لشرح مواد الدستور وتعريف المواطنين بأسباب دعمهم للرئيس محمد مرسي. كان قد عقد إجتماعا لحزب النورأمس برئاسة طارق الدسوقي الأمين العام للحزب بالمحافظة وبحضور محمد البلشي السكرتير العام للحزب بدمياط، وناقشت الأمانة العامة لحزب النور بمحافظة دمياط استعدادتها لإدارة حملة نعم للدستور التى يبدأها الحزب فى الأيام المقبلة بعدة فعاليات جماهيرية و حزبية متعددة من أجل التواصل مع الجماهير و إدارة حوار مجتمعى مع كافة المستويات الجماهيرية حول مشروع الدستور المطروح للاستفتاء و إيضاح رؤية الحزب حوله و لماذا نقول له نعم . على الجانب الآخر تستعد القوى السياسية المعارضة للرد على هجمات التيار الإسلامى المتوالية بالتظاهرات والاحتجاجات ودعوة المواطنين لقراءة الدستور وشرح العوار الدستورى الواضح وذلك بقيادة نخبة من القانونيين والدستوريين وذلك بالميادين الرئيسية بدمياط والقرى مع الاستعانة بتحليلات الفقهاء الدستوريين سيتم عرضها على شاشات بروجتكورمع اتخاذ كافة التدابير اللازمة من خطوات تصعيدية تصل للعصيان المدنى بمشاركة قوى شعبية ونقابية. ومن جانبها أعلنت الكنيسة الأرذثوكسية تضامنها مع التيار المدني ومقاطعتها الاستفتاء الدستوري لعدم تمثليها أو الاهتمام بها كما أعلن عدد كبير من المعلمين مقاطعتهم الاستفتاء الدستوري لعدم تمثيلهم به وكذلك نقابة صناع الأثاث والاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة والذين أعلنوا رفضهم للاستفتاء وتصويتهم بلا .