أشاد النقاد بالجهد الذي بذله بن أفليك في التجربة الإخراجية الثالثة له خلال فيلم المهمة "أرجو"، وقدرته على تقديم توازن بين الكوميديا والدراما السياسية للجمهور، ويعرض الفيلم حاليا في دور العرض. فيلم "المهمة أرجو" مستوحى من أحداث حقيقية جرت عام 1979 في طهران خلال الثورة، حيث يؤرخ الفيلم لمهمة إنقاذ ستة من الأميركيين الذين فروا من السفارة الأميركية بعد هجوم مسلحين عليها واحتجزوا 52 رهينة أميركية بها، وفي سباق مع الزمن يحاول عميل المخابرات الأمريكية المحترف أن يضع خطة محفوفة بالمخاطر لمحاولة إخراج الأميركيين الستة بسلام، وكعملية تمويه يدخل هو وفريقه كطاقم فيلم سينمائي هوليوودي يقوم بتصوير فيلم خيال علمي وهمي. وقال دان جولين، من مجلة أمبير، عن الفيلم "إنه يجمع بين شكل أفلام الجاسوسية على طريقة المدرسة القديمة مع التطور في الأداء الكوميدي، يحتوي الفيلم على كل ما هو أفضل لكونه، تقريبا، حقيقيا جدا، والحقيقة أن الفضل يرجع إلى بن أفليك لأنه جعل التوتر والضحك يكملان بعض بدلا من أن يطغى أحدهما على الآخر". بينما مانهولا دارجيس، من صحيفة نيويورك تايمز، قالت "أفليك يتحكم في قواعده الخاصة وراء الكاميرا وأمامها، مع نقص ملحوظ في تعظيم الذات، فهو لا يتباهى بجهده في الإخراج أو التمثيل، يعرض المزيد من التفاصيل بدلا من كلام منمق مع صمت غريب، نظرات متداولة، وإيماءات مرتجفة وعرق غزير". فيلم المهمة أرجو إخراج وبطولة النجم بن أفليك، ومعه النجوم برايان كرانستون، آلان أركين، جون غودمان، في الأدوار المساندة، والفيلم يعرض حاليا في دور العرض المصرية من خلال شركة يونايتد موشن بيكتشرز.