استمر، للأسبوع الثاني على التوالي، اعتصام الثوار ومواطني المدينة بميدان سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، محافظة كفر الشيخ، مطالبين بإسقاط الإعلان الدستورى ورافضين لدستور الإخوان. وقال سمير بركة مؤسس التيار الشعبي بدسوق، اعتصمنا في هذا الميدان منذ الأسبوع الماضي، بعد إعلان الرئيس للإعلان الدستوري المخيب لآمال الشعب المصري، ومستمرون في اعتصامنا حتى إسقاطه، أو إسقاط الرئيس ومعها دولة الإخوان. وأضاف خالد براري، عضو بحزب الكرامة، غير راضٍ على قرارات مرسي الأخيرة، وخاصة ما يتعلق بالإعلان الدستوري، والصلاحيات التي منحها لنفسه، وضد أخونة محافظة كفر الشيخ؛ حيث ينوي محافظ كفر الشيخ تعيين رئيس مجلس مدينة تابع لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا لن يتم إلا على جثثنا. وأكد المحاسب إبراهيم جمعة رفضه الشديد لمناقشة مسودة الدستور التي أقرتها جماعة الإخوان المسلمين، كما أننا سنظل في اعتصامنا بالتزامن مع ثوار التحرير حتى إسقاط الإعلان الدستوري. وأضاف محمد الشيخ عضو بالتيار الشعبي بدسوق، من المقرر أن تخرج مسيرة يوم الثلاثاء تنطلق من ميدان سيدي إبراهيم الدسوقي، لتجوب شوارع المدينة، وندعو كل القوى الوطنية والسياسية والثورية إلى الانضمام إلى المسيرة حتى نسقط الإعلان الدستوري. ويشارك في الاعتصام بقيادة التيار الشعبي المصري، أحزاب الكرامة، الدستور، الوفد، الناصري، حركة 6 أبريل، كفاية، عيون الحرية، كما ينضم للمعتصمين مواطنون من كافة قرى مركز دسوق. فيما يقيم الثوار، إضافة للهتافات المنددة بالإعلان الدستوري من آن إلى آخر، الاجتماعات الدورية، والتباحث في الشؤون العامة، وإقامة حفلات السمر والندوات الشعرية والثقافية ليلاً، وتوزيع منشورات لتوعية المواطنين بعيوب الدستور.