قررت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صرف 10 آلف جنيه مساعدة إنسانية عاجلة لكل حالة وفاة منها 5 آلاف من الوزارة وأخرى من محافظة الجيزة، وكذلك صرف 4 آلاف جنيه لكل مصاب مناصفة مع المحافظة، وبدل إعاشة لكل فرد بالأسر المضارة بواقع 10 جنيه للفرد الواحد، من ضحايا حادث انفجار سهل حمزة في الهرم، والذي أسفر عن مصرع اثنين وإصابة 15 آخرين. كما قررت الوزيرة، تحمل الوزارة للقيمة الإيجارية مع محافظة الجيزة ل7 أسر مضارة لحين تدبير المحافظة سكن لهم، موضحة أن ما تقرر صرفه للمتوفي والمصاب ليس تعويضًا، ولكنه مساعدات إنسانية عاجلة يتم صرفها فور استكمال مستندات الصرف، والتي ستتولى مساعدة الأسرة في استكمالها. ووجهت الوزيرة، فوزي القاضي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، بسرعة الانتهاء من حصر الخسائر في الممتلكات، لافتة إلى أنه إذا تبين وجود خسائر في الممتلكات من قاطني العقار سيتم صرف 5 آلاف جنيه. وكانت الوزيرة وجهت فوزي القاضي، ومسؤولي الإغاثة بسرعة التوجه لموقع الحادث فور وقوعه، ووضع كافة الإمكانيات بالمديرية لصالح المضارين وأسرهم، كما وجهت مديرية التضامن بعمل الأبحاث الاجتماعية لكل الأسر المضارة لتقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لحين استقرار أوضاعهم. وكان شارع سهل حمزة بالهرم في الجيزة شهد انفجارا مدويا أدى لسقوط قتيلين و15 مصابًا حتى الآن، وتهشمت بعض السيارات في الشارع وسقطت أجزاء من أحد العقارات فوق السيارات، وانتقلت الأجهزة الأمنية تحسبا لوقوع عمل إرهابي، وتبين أن سبب الانفجار تسرب الغاز الطبيعي.