تجمع المئات من المعارضين للإعلان الدستوري الأخير في ميدان المحطة بسيدي جابر بعد أن وصلت مسيرتان من محطة الرمل، وفكتوريا إلى الميدان. كانت المسيرة الأولى قد انطلقت من منطقة المنشية واستقرت أمام مسجد القائد إبراهيم بجوار آلاف المؤيدين للرئيس مرسي وسط فصل تام لقوات الأمن بينهما، قبل أن تكمل سيرها لمنطقة سيدي جابر، فيما خرجت المسيرة الثانية من أمام ميدان فكتوريا شرق الإسكندرية. وأمنت قوات الأمن ميدان سيدي جابر المحطة والذي كان قد شهد اشتباكات بين معارضي الإعلان الدستوري ومجهولين قاموا بالهجوم عليهم ورشقهم بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 12 منهم. وفرضت مديرية أمن الإسكندرية إجراءات احترازية لمنع نشوب اشتباكات جديدة في المنطقة. كان الآلاف من مؤيدي الرئيس والإعلان الدستوري قد تظاهروا أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية. وقال اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن المركزي توجهت إلى منطقة ميدان المحطة بسيدي جابر لتأمين المتظاهرين سواء كانوا مؤيدين أو معارضين، لأن حفظ الأمن هي مهمتنا الرئيسية.