أكد أمين حزب الوسط فى دمياط، محمد طه، أن عدد المؤيدين لأبو الفتوح "تراجع أمام صناديق الانتخابات بالمحافظة بسبب الاعتقاد السائد لدى الكثيرين بأن أبوالفتوح لم ينفصل بعد عن جماعة الإخوان، علاوة على أن تأييد السلفيين لأبو الفتوح أنزل من أسهمه كثيرا فى مناطق مختلفة بلجان دمياط الانتخابية"، ولفت طه إلى أن "حملات طرق أبواب المنازل التى اتبعها أنصار حمدين صباحى مثلهم مثل الإخوان أثرت كثيرا على المنافسين بالإيجاب لصالح حمدين"، وأرجع هذا إلى "قلة وعى الناخبين"، ومعظمهم، بحسب أمين حزب الوسط، "أميون" لايعرفون القراءة أو الكتابة ولا يعلمون شيئا عن السياسة وألاعيبها. وأكد أحمد النهرى، المسؤول الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة، أن الشعب المصرى "سيختار فى جولة الإعادة من سيحقق أهداف ثورته". وقال المستشار القانونى والمنسق الإعلامى لحملة دعم أبو الفتوح بالمحافظة، إبراهيم الحمامى، إن صباحى هو "اللاعب الذى جلس فى غرفة خلع الملابس وسجل أهدافا كثيرة على حساب كثير من المرشحين أبرزهم أبو الفتوح"، مؤكدا أن القيادى الإخوانى البارز خيرت الشاطر "دعم حمدين صباحى سرا فى دمياط تحديدا بهدف إسقاط أبو الفتوح". وأضاف الحمامى أن "أبو الفتوح منعته أخلاقياته من الرد على الشائعات التى روجتها جماعة الإخوان ضده في أثناء التصويت، أو أن يعلن عن سوءات خصومه كما أساؤوا إليه بالكذب"، وتابع الحمامى أن مصر الآن "على مفترق الطرق بين من استفادوا من الثورة وبين من قامت الثورة لإسقاطهم".