فرضت قوات الأمن بالإسكندرية حاجزًا أمنيًا يفصل بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس مرسي أمام مسجد القائد إبراهيم، وطريق الكورنيش وذلك مع اقتراب مسيرة لمعارضي الإعلان الدستوري قادمة من المنشية عبر طريق الكورنيش لموقع المتظاهرين المؤيدين. وألقى مجهولون قادمون من منطقة المنشية الحجارة على المتظاهرين بمنطقة القائد إبراهيم، مما دفع قوات الأمن إلى رفع درجة اسعداداتها تحسبا لتجدد الاشتباكات بالمنطقة، والتي لم تخل من المناوشات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. وحمل العديد من المشاركين في تظاهرات اليوم أمام مسجد القائد إبراهيم من مؤيدي الرئيس مرسي أعلام تنظيم الجهاد السوداء، ورددوا أناشيد دينية، وهتافات مؤيدة للرسول ومناهضة لمعارضيه. ونفى أنس القاضي، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن يكون لأعضاء الجماعة دور في الاشتباكات بمنطقة القائد إبراهيم، مؤكدا أن الجماعة سيرت عشرات الأتوبيسات التي حملت آلاف المتظاهرين، للمشاركة في مليونية "الشرعية والشريعة" الذي سيشهدها ميدان "نهضة مصر"، خلال ساعات. وأضاف "القاضي" أن قرارات الرئيس مرسي تسقط أكبر مؤامرة في تاريخ مصر من قبل قضاة عينهم الرئيس السابق في المحكمة الدستورية، والتي كانت تستعد للقضاء على إرادة الشعب في ديسمبر المقبل بحل مجلس الشورى والتأسيسية، بل تعيد المجلس العسكري القديم ليشكل هو جمعية تأسيسية جديدة بمعرفته، ووقتها يتم دفن ما تبقى من الثورة''.