على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا، وفي المحيط الهندي، تستقر 4 جزر في أرخبيل، يسكنها أكثر من 700 ألف مواطن، يطلقون على بلادهم "جزر القمر"، وهي سادس أصغر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، كما أنها دولة عضو بجامعة الدول العربية. الكاتب علاء الأسواني، أعلن عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه سيهاجر إلى جزر القمر أو أي بلد بعيد، قائلًا: "نشر بعض الصحفيين من عملاء الأمن أنني سأهاجر إلى أمريكا، وأقول لهم أنني سأهاجر إلى جزر القمر أو أي بلد بعيد هربا من أشكالكم الكئيبة"، حسب وصفه. وتقدم "الوطن" 9 معلومات، عن البلد الإفريقي، قد تساعد "الأسواني" في حال هجرته إلى "جزر القمر": 1- سيكون على الكاتب المصري اختيار العيش في واحدة من أربعة جزر، وهم جزيرة "نجازيجيا، وجزيرة موالي، وجزيرة أنزواني، وجزيرة ماهوري، أو العيش في جزر أصغر مساحة. 2- سيجد علاء الأسواني صعوبة في التعامل مع المواطنين هناك، فبالرغم من أن اللغة الرسمية هي العربية، إلا أن عدد كبير من المواطنين هناك يتحدثون الفرنسية ولغات إفريقية أخرى. 3- إذا كان "الأسواني" يكره الزحام، فسوف يعاني في بلد يعتبر من الدول الأعلى من حيث الكثافة السكانية في إفريقيا. 4- لن يحتاج "الأسواني" لاصطحاب الكثير من الأموال، فالعملة التي سيتداولها في حال ذهابه إلى جزر القمر، هو الفرنك القمري، والجنيه المصري الواحد، يساوي 58 فرنك قمري. 5- إذا كان "الأسواني" من عشاق كرة القدم، فإن جزر القمر لن تشبع عشقه للساحرة المستديرة، فمنتخب كرة القدم لجزر القمر، تم تشكيله عام 1979 وانضم إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 2003. 6- تقع دولة جزر القمر بالقرب من جزيرة "سيشل"، التي نُفي فيها الزعيم سعد زغلول، وهو الزعيم الذي يحبه علاء الأسواني. 7- جزر القمر هي دولة إسلامية. 8- كانت جزر القمر محتلة من قبل فرنسا قبل أن تنال استقلالها في 6 يوليو عام 1975. 9- أهم المنتجات الزراعية للبلد الإفريقي الفقير "الفانيليا، والقرفة، والنباتات العطرية، وجوز الهند، والموز".
