انطلقت مظاهرتان في مدينة المنصورة من أعضاء القوى المدنية حزب الدستور والتيار الشعبي والمصري الديمقراطي والتجمع وعدد من الحركات السياسية الأولى بميدان الثورة والثانية طافت شارع الجلاء وبورسعيد للمشاركة في مليونية "حلم الشهيد" لإسقاط الإعلان الدستوري، والمطالبة بحل التأسيسية لأنها غير شرعية وإسقاط الإعلان الدستورى. وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد – بيع بيع بيع الثورة يا بديع – ولا بنوزع زيت ولا سكر إحنا شباب واعي وبيفكر ولا بنتاجر باسم الدين يسقط كل المنافقين – شيلنا مبارك اب وابن جالنا رئيس هربان من السجن – يا مبارك نام واتهنا انت وراك احفاد البنا – يا جمال قول لابوك الاخوان بيقلدوك"، ونصب الثوار خيمتين وأعلنوا اعتصامهم حتى إسقاط الإعلان الدستوري. وأصدرت القوى الثورية بمحافظة الدقهلية بيانا أكدوا فيه أن الملايين من جماهير الشعب المصري خرجوا الثلاثاء الماضي ليسطروا صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، معلنين أنهم مازالوا قابضين على جمر ثورتهم، مؤمنين باستكمال مسيرتها ضد كل من يحاول أن يختطفها أو يعيد إنتاج ديكتاتورية جديدة خلف ستار الدين. وأضاف البيان "أن الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا".