قالت جماعة الإخوان المسلمين بالجيزة، إن الإعلان الدستوري الأخير صدر ليضع الضمانات المؤقتة لإتمام الدستور، وانتخاب البرلمان وإنهاء المرحلة الانتقالية، واستجابة للمطالب الشعبية باتخاذ قرارات ثورية. وأوضحت الجماعة في بيان وزعته عقب صلاة الجمعة بالجيزة، أن الغالبية العظمى من الشعب المصري وخرجت في مظاهرات عديدة لتأييد قرارات الرئيس، مضيفة "خرجت مظاهرات مضادة ظهر بها أعمال غير مسؤولة من هتافات خارجة وبلطجة واعتداء على الشرطة وتدمير وحرق مقرات حزب "الحرية والعدالة"، بالمحافظات. وتابع البيان "رغم ما طالنا من أذى مادي ومعنوي وسقوط شهيد بنا والعديد من الجرحة، إلا أننا مازلنا ندعو إلى التحلي بروح المسؤولية والتنافس السياسي الشريف. وذكر البيان آراء عدد من الشخصيات العامة والفقهاء الدستوريين، وكانت جميعها مؤيدة له، ومن بين تلك الآراء، الفقهاء الدستوريين ثروت بدوي وعاطف البنا ومحمد سليم العوا، والفنان خالد صالح، والمؤرخ السياسي محمد الجوادي. وذكرت الجماعة في ختام بيانها أن كلا من الشيخ محمد حسان وحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد عبد المقصود وياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومجلس شورى العلماء، وقعوا جميعا بيانا لتأييد قرارات الرئيس الأخيرة.