نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بطنطا، مساء اليوم الخميس، مظاهرة حاشدة شارك فيها أكثر من 4 آلاف متظاهر بساحة الشهداء أمام مبنى محافظة الغربية تأييدا لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة، وللتنديد بعمليات التخريب المتعمدة التى تعرضت لها مقارهم بمختلف المحافظات على أيدي من أسمتهم ب"بلطجية النظام البائد"، محذرين تلك الأحزاب والأشخاص من تكرارهذه الهجمات. وقال المهندس أحمد العجيزى، أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية، فى تصريح له مساء اليوم، " إننا مع الشرعية ونؤيد قرارات الرئيس محمد مرسي التى ستقضي وتطهرمصر من الفساد، مؤكدا ضرورة تكاتف الجميع من أجل استقرار مصر. وردد المشاركون هتافات عديدة للتعبير عن موقفهم، منددين بموقف رئيس نادي القضاة، المستشار أحمد الزند. فى المقابل، تجمع العشرات من الشباب فى مدينة المحلة الكبرى، تجمع العشرات من الشباب بميدان الشون للإعلان عن رفضهم للقرارات، فيما كثفت أجهزة الأمن من إجراءاتها خشية تجدد الإشتباكات مرة أخرى. كما شهدت مدينة كفر الزيات مساء اليوم، مسيرة نظمها شباب القوى الثورية، والحركات السياسية، وحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الدستور طافت شوارع المدينة الرئيسية ليعلنوا عن رفضهم للإعلان الدستوري الأخير. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات منددة بجماعة الإخوان المسلمين والإعلان الدستوري، مؤكدين أنه كشف عن نية الإخوان فى سعيهم فقط من أجل مصالحهم الشخصية والتى هي فوق مصلحة الوطن والثورة المصرية، موضحين أنهم كقوة ثورية لن يترجعوا عن مطلبهم بإسقاط الإعلان الدستوري.