نفى عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، ما رددته بعض الصحف والمواقع، عن لقائه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، معتبرا أنها "كذب وافتراء"، مستنكرا "إضافة إلى تكفيري فإنهم أيضا يخونوني". وقال موسى، في حديثه لبرنامج "العاشرة مساء" على "دريم"، "أنا لم أذهب إلى إسرائيل، لكن ذهبت إلى رام الله عن طريق الأردن لمقابلة أبو مازن وزيارة قبر عرفات، ولم ألتقِ ليفني إطلاقا". وأكد موسى على مصداقيته العربية بقوله "أنا لدي مصداقية عربية فلسطينية تفوق كل الموجودين في السلطة، أنا وقفت بجانبهم أمام العالم كله، ولو قابلت ليفني سأقول إنني قابلتها". وأضاف موسى "جرنال أصفر أطلق هذه الشائعة، وقال إنها تسريبات إسرائيلية، ونسبوها إلى عبد الباري عطوان، ووزعوها داخل اللجنة التأسيسية للدستور، وعبد الباري عطوان تبرأ من ذلك". وتعجب موسى أيضا مما تناولته بعض الصحف من لقائه في أحد الفنادق بحمدين صباحي ومجدي الجلاد وغيرهم، قائلا "هناك حملات تشويه كاذبة وأناشد الناس عدم تصديقها".