نفى مصدر قيادي بإدارة مرور قنا الأخبار التي رددتها بعض المواقع الإلكترونية التي وصفت حريق إدارة المرور بالضخم، موضحا أنه لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات الخاصة بالإدارة سوى حرق أجزاء من ثمانية ملفات. وأشار المصدر إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي داخل وحدة التراخيض الخاصة بالإدارة بمبنى الخدمات الجماهيرية، ما أدى إلى اندلاع حريق محدود نتج عنه احتراق أجزاء من ثمانية ملفات، موضحا أن جميع البيانات محفوظة وآمنة على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالإدارة. وكان اللواء صلاح مزيد، مدير أمن قنا، تلقى إشارة من إدارة مطافئ قنا تفيد اندلاع حريق في إحدى غرف وحدة التراخيص بإدارة المرور. وعلى الفور انتقلت قوات الدفاع المدني إلى هناك، وتم السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى بقية الغرف المجاورة لوحدة التراخيص. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمعاينة موقع الحريق والوقوف على أسبابه.