تمسك السفير رفاعة الطهطاوي – رئيس ديوان رئيس الجمهورية – بالإعلان الدستوري، بصفة شخصية متمنيا عدم إلغائه، لأنه صدر صحيحا عن من يملك إصداره، ويتوخى الصالح العام وسيظل قائما لمدة شهرين. وقال طهطاوي في حديثه لبرنامج "مصر الجديدة" على فضائية الحياة2: "لا نريد أن يظل ميدان التحرير بهذا المنظر، وأنا كمواطن أرفض أي تراجع عن الإعلان الدستوري ولكن من الممكن تفسيره لإزالة اللبس لكن تراجع لا". وأكد طهطاوي أن مستشاري ومساعدي الرئيس أصحاب رأي حر وحينما لا يعجبهم كلام الرئيس يغادروا أماكنهم وهذا دليل على الديمقراطية. وناشد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، كل من يتظاهر أن يبقى في الحيز السلمي لأنه يساهم في استقرار الاقتصاد، متوقعا أن يكون خطاب الرئيس غدا لطمأنة الناس وتهدئتهم وتبديد مخاوفهم . ونوّه طهطاوي إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شيخ الأزهر، يرحب بعقد اجتماع في المشيخة يحضره كل الأطياف من الكنيسة ومن الرئاسة والقوى السياسية لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول أزمة الإعلان الدستوري.