قال الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء إن العاهل السعودي الملك عبد الله "بخير وفي صحة جيدة"، بعد أكثر من عشرة أيام من إجراء جراحة في ظهره مما يبعث على الأرجح برسالة تطمئن كثيرًا من الدول الحريصة على استقرار المملكة. ولم تنشر أية صور للملك الذي يعتقد أنه في أواخر الثمانينات منذ الجراحة التي أجريت له في 17 نوفمبر الجاري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض واستغرقت 11 ساعة. وخلال اجتماع بالرياض لوزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي طمأن الأمير سلمان، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، الجميع على صحة العاهل السعودي وأكد إنه بخير وبصحة جيدة، كذلك بث التلفزيون السعودي الرسمي تصريحات الأمير سلمان. واستقرار السعودية مبعث اهتمام عالمي. وتضم السعودية أكثر من خمس احتياطيات النفط العالمية. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية أن كبار أعضاء الأسرة الحاكمة زاروا الملك عبد الله مرارا في المستشفى منذ أن أعلن الديوان الملكي في 18 نوفمبر نجاح الجراحة التي أجريت له لتثبيت تراخ في الرابط المثبت أعلى الظهر. وقال محللون سعوديون إن من المفهوم حاجته وقتا ليتعافى نظرا لتقدمه في السن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير سلمان طمأن السعوديين أمس على صحة الملك خلال اجتماع لمجلس الوزراء. لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالته أو موعد خروجه من المستشفى.