شهدت الحدود المصرية الليبية غرب منفذ السلوم البرى اشتباكات بين مجموعة من المصريين والثوار الليبيين، يمثلون "السلطات الليبية" بمنفذ مساعد الليبي، ما دفع الجانب الليبى إلى إطلاق الأعيرة النارية على المصريين، الذين بادلوهم بإلقائهم بالحجارة لأسباب غير معروفة. وأدت الطلقات النارية التى أطلقتها كتيبة "الدرع"، المسؤولة عن تأمين منفذ مساعد إلى إصابة 4 أشخاص، وتدخل مأمور قسم شرطة السلوم العميد علاء لتهدئة الموقف، وأمر بنقل المصابين إلى مستشفى السلوم المركزي. وأكد مدير أمن مطروح اللواء أمين عز الدين أن هناك احتكاكات حدثت بين بعض أهالى مدينه السلوم والجانب الليبى بالبوابة الغربية لمنفذ السلوم البرى نتيجه تدافع عدد من أهالى السلوم بسياراتهم إلى الجانب الليبي، ما أدى إلى قيام بعض الأعراب بالتراشق بالحجارة معهم، ما دعا الجانب الليبى لإطلاق الأعيرية النارية فى الهواء وحدوث بعض الإصابات، وتوقفت حركة سير السيارات المتجهة إلى الجانب الليبى وتكدست بالمنفذ، وتم التنسيق وتم احتواء الموقف وعودة حركة سير السيارات بالمنفذ لطبيعتها. وأكد بعض شهود العيان بمنفذ السلوم أن سبب المشكلة هى "محاولة الجانب الليبى السيطرة على منطقة "القوس" التى تبلغ طولها نحو 500 متر وتفصل بين الحدود المصرية والليبية بين المنفذين الليبى والمصرى وطرد المصريين منها".