شهدت ميادين وشوارع مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية توزيع العشرات من شباب القوى والحركات السياسية منشورات تحث المواطن المحلاوي على المشاركة في مليونية الغد الرافضة للإعلان الدستوري والمطالبة بإلغائه وإقالة حكومة هشام قنديل. وقال المنشور إن الشعب المحلاوي كان الشرارة الأولى لثورة 25 يناير عندما انتفضت المحلة في السادس من أبريل 2008 دفاعا عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، موجها سؤالا للمواطن: "هل أنت راضٍ عن إعلان دستوري يهدف لتحصين كل قرارات الرئيس ويجعل منه الفرعون الإله، والانقضاض على السلطة القضائية ودورها الرقابي على مؤسسات الدولة، وتحصين الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي لا تمثل كل أطياف الشعب، وتحصين مجلس الشورى عديم الفائدة وغير الشرعي بحكم القانون؟". ووصف المنشور الحكومة بالفاشلة، وبأن أداءها يؤدي إلى إلغاء الدعم تدريجيا عن كل السلع والخدمات، ويؤدي لارتفاع الأسعار في كافة نواحي الحياة، وبأنها لم تحقق الأمن للمواطنين ولم تطبق الحد الأدنى والأقصى للأجور. ودعت الحركات والأحزاب المشاركة في المنشور، وهي 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) وائتلاف شباب الثورة (الشرارة) وغاضبون وحزب الدستور والتيار الشعبي المصري والحزب المصري الديمقراطي، المواطنين للمشاركة في مليونية الغد بميدان الشون عقب صلاة الظهر للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري وكافة بنود تحصين قرارات الرئيس والجمعية التأسيسية، وحل الجمعية وإعادة تشكيلها تشكيلا متوازنا، وإقالة الحكومة وعلى رأسها وزير الداخلية، والكشف عن المتورطين في قتل المتظاهرين السلميين والعُزَّل، ووضع برنامج زمني واضح المعالم للبدأ في تطهير وزارة الداخلية.