مسك عشرات الآلاف من الطلبة، أيادي بعضهم البعض ورفعوا اللافتات مرددين شعارات في العاصمة النيبالية اليوم، احتجاجا على الحصار الحدودي الذي تسبب في نقص حاد في الوقود وزيادة في أسعار المواد الغذائية في البلد الواقع في الهيمالايا. واصطف الطلاب على الطريق الدائري المحيط بكاتماندو، اليوم، للمطالبة برفع فوري للحصار. وهتف الطلاب، الذين ارتدوا الملابس الملونة الزاهية قائلين: "أوقفوا الحصار.. والتعليم حقنا.. ولن ننحني للهند". ورفع البعض اللافتات بينما أمسكوا بأيادي بعضهم البعض في سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها جماعات مختلفة تمثل المدارس في كاتماندو. وقال برامود باسنت، وهو طالب بإحدى مدارس كاتماندو يبلغ من العمر 13 عاما: "نحن هنا للاحتجاج على الحصار الهندي الذي جعل من الأمر صعبا علينا في حضور دروسنا.. نحن هنا لنقول إن التعليم من حقنا". وأجبرت المدارس على تمديد الإجازات وتخفيض الفصول بسبب نقص الوقود. ويحتج أعضاء في عرقية مادهيسي، منذ أسابيع، على الدستور النيبالي الجديد الذي أغلق نقطة حدود جنوبية رئيسية مع الهند، ما منع دخول الوقود وغيره من المواد الأساسية إلى البلاد. يذكر أم الهند التي تربطها علاقات ثقافية وثيقة مع المادهيسي، قيدت امدادات الوقود إلى نيبال، التي تعتمد على جارتها العملاقة في الحصول على معظم احتياجاتها من الوقود. وتتهم نيبال الهند بفرض حصار غير معلن، وهو ما تنفيه الهند.