تنطلق فاعليات مؤتمر "الاستثمار والتكنولوجيا"، غدا، والذي تنظمه شركة جلوبال تريد ماترز "GTM"، بمقر القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر، لعرض تفاصيل المشروعات القومية التي تستهدفها الحكومة والتحديات التي تواجه الملف الاقتصادي. وقالت المغربي، إن المؤتمر سيسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الموجودة بمصر وقراءة في المؤتمرات الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا ومعوقات تأخر تنفيذ المشروعات، التي تم طرحها علي هامش تلك الفاعليات وبحث آليات تنفيذها، لتحريك المياه الراكدة في شرايين الاقتصاد القومي وبما يساعد على توفير فرص العمل للشباب وزيادة معدلات النمو المستهدفة للحكومة بما يقلل الفجوة التمويلية في الموازنة العامة. وكشفت المغربي، عن أن المؤتمر المقرر إطلاقه، يتضمن 3 جلسات قطاعية، مقسمة لجلسة أولى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره من المجالات الواعدة للاقتصاد القومي، ويديرها أشرف محمد نجيب الرئيس التنفيذي لجلوبال تريد ماترز، بعنوان الحكومة الإلكترونية الذكية لمصر سباق الأمة على أسرع الطرق لتطوير تكنولوجيا المعلومات . ويشارك بتلك الجلسة كل من الدكتور شريف هاشم نائب رئيس التنفيذي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ولويس بيشوي مسؤول معهد تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس شريف طاهر رئيس وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التابعة للوزارة، موضحة أن تلك الجلسة تتناول مبادرات الحكومة فيما يتعلق بنشر برامج إلكترونية لمشروعاتها القطاعية منذ عام 2001، والتي تخدم المواطنين في مقدمتها منظومة الكروت الذكية لتطبيق خطة الحكومة لترشيد الدعم وتحويله من عيني لنقدي، وتحصيل رسوم الضرائب والجمارك وصرف الرواتب والمعاشات الشهرية لهم. وتناقش هذه الجلسة أهم المستجدات التي دخلت خلال الفترة الأخيرة على تقنيات الحوسبة السحابية كالعاصفة لتطوير القطاع العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي بدأتها وزارة الاتصالات منذ 2010، بإدخال تلك التقنيات لإيجاد بدائل لتخزين المعلومات ودعم الشركات متعددة الجنسيات بالنبية التحتية لنشر خدماتها على مستوى الجمهورية، معتبرة أنه بحلول عام 2014 وافقت الوزارة على تمويل وتطبيق أول مشروع "للحوسبة السحابية" للكيانات والهيئات الحكومية باعتبارها تعتبر خطوة للأمام لتحقيق أهداف المجتمع الإلكتروني بجميع مجالات الحياة وفتح الباب أمام الاستثمارات الضخمة تكنولوجيا وطبيقاتها وقطاعاتها وتمنح بنفس الوقت فرص لخلق وظائف جديدة و دعم الصناعات صغيرة ومتوسطة الحجم.