سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الركود يضرب «بنزين 95» فى أول أيام السعر الجديد.. والبوتاجاز بالبطاقة الذكية «الجمعة» «المواد البترولية» تحذر من «مجزرة» فى المحطات.. و«التموين» تشدد رقابتها
شهدت محطات الوقود تراجعاً فى الإقبال على «بنزين 95»، بعد زيادة سعره رسمياً إلى 585 قرشاً، ضمن خطة الحكومة لترشيد دعم الطاقة. وقال مصدر مسئول بوزارة البترول إن محطات الوقود تسلمت الألواح المدون عليها الأسعار الجديدة للبنزين، لمنع أى تلاعب فى الأسعار. وأضاف أن الوزارة ضخت كميات كافية من «بنزين 95» وتدرس زيادة كمياته بمختلف المحطات خلال الفترة المقبلة. وحذرت وزارة البترول محطات الوقود من استغلال الأحداث السياسية الجارية، لارتكاب أى تجاوزات بعد رفع أسعار «بنزين 95»، أو غش المنتج، أو بيع «بنزين 92» على أنه «95». وقال المهندس عزيز عفت، الخبير البترولى، إنه من المنطقى عزوف مستهلكى «بنزين 95» عن شرائه، بعد زيادة سعره، واللجوء لشراء «بنزين 92»، وتوقع زيادة أسعار الأنواع الأخرى من البنزين منتصف العام المقبل، لافتاً إلى أن الحكومة ليس لديها حلول بديلة عن رفع أسعار المنتجات البترولية لترشيد الدعم. وشددت وزارة التموين من إجراءاتها على محطات الوقود، وقال حمدى علام، رئيس الإدارة المركزية للرقابة والتوزيع بالوزارة، إنه جرى تشكيل غرفة طوارئ للرقابة على كافة المحطات وتحرير محاضر فورية للمخالفين. وأكد الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، أن توقيت رفع الدعم عن «بنزين 95» غير مناسب، متوقعاً أن يؤدى ذلك إلى «مجزرة» فى محطات الوقود. من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد سمير، وزير التنمية الإدارية، إن الحكومة ستعمم تجربة توزيع أنابيب البوتاجاز على بطاقة التموين الذكية الجمعة المقبل. وأضاف أن مجلس الوزراء أجرى تنسيقاً بين وزارتَى التموين والبترول، ووزارة التنمية الإدارية المنوط بها إعداد وحصر البيانات الكاملة للمواطنين المستفيدين من البطاقات الذكية، والحصص المخصصة لهم. وأشار إلى أن الحكومة تعاقدت على شراء كميات كبيرة من أجهزة إلكترونية، أشبه بالموبايل تسمى «pos»، ستوزع كعهدة للباعة السريحة الحاصلين على رخصة من وزارة التموين لتوزيع الأنابيب على المواطنين بالسعر المدعم «7 جنيهات».