قال نعيم مصيلحي رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن مصر من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية مكافحة التصحر، مشيرا إلى أن التصحر عائق أساسي للتنمية في كافة المجالات، موضحا أن مصر أصدرت العديد من التشريعات لحماية البيئة والزراعة والمياه ولحماية الحياة البرية. وأضاف رئيس مركز بحوث الزراعية بوزارة الزراعة، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثاني عشر لتكنولوجيا الصحراء، الذي عقد ظهر اليوم بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، "مصر تنفذ كافة تعهداتها الدولية، إضافة إلى عقد الورش في المحافظات، لتنفيذ الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، إضافة إلى لجان بمشاركة مركز البحوث الزراعية، ومعهد التخطيط الدولي، وممثلين عن الوزارات والجامعات، لإنجاز البرنامج الوطني لمكافحة التصحر". ولفت مصيلحي، إلى أن هناك 218 واديا منتشرين في الساحل الشمالي الغربي، تعمل وزارة الزراعة على استصلاحهم لاستخدامهم في الزراعة، بدلا من كونها أراض صحراوية، وتطوير إنتاجية الثروة الحيوانية في مكافحة التصحر، داعيا جامعة القاهرة بمشاركة الوزارة، إلى نشر الثقافة الصحراوية في المجتمع المصري. وتابع رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، "لدينا برامج لمكافحة التصحر، تعتمد على الري لتحسين الأراضي، والحد من تلوث التربة والمياه، والاستخدام الآمن لمياه الصرف في عمليات التشجير، وتخطيط استخدام الأراضي وتحسين المراعي المتدهورة في الساحل الشمالي". وأشار مصيلحي، إلى أن هناك مشروعا لتثبيت الكثبان الرميلة في محافظة شمال وجنوب سيناء وأسوان وواحة سيوه، لمنع زحف الرمال على الأراضي الزراعية.
