أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس، نقل 5 معتقلين من جوانتانامو، إلى الإمارات العربية المتحدة، في إطار خطة أمريكية لإغلاق هذا المعتقل المثير للجدل. وقال البنتاجون، في بيان عنه، إن بنقل المعتقلين يبقى 107 معتقلين في المعتقل الواقع داخل القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة كوبا، معربا عن "امتنانه لحكومة الإمارات العربية المتحدة على رغبتها في دعم الجهود الأمريكية الرامية لإغلاق مركز الاحتجاز في خليج جوانتانانو. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أن المعتقلين هم يمنيون "لا يشكلون تهديدا كبيرا"، وأن كلا منهم كان معتقلا منذ 14 عاما دون محاكمة، مشيرة إلى أن الإمارات استقبلت قبل ذلك معتقلا من "جوانتانامو"، هو من رعاياها في العام 2008. وأوضح البيان، أن المعتقلين ال5، هم "علي أحمد محمد الرازحي، خالد عبد الجبار محمد عثمان القدسي، عادل سعيد الحاج عبيد البصيص، سليمان بن عوض بن سليمان بن عقيل النهدي وفهمي سالم سعيد العساني". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة نسقت مع حكومة الإمارات العربية المتحدة؛ لضمان نقلهم في إطار الإجراءات الأمنية المناسبة، والمعاملة الإنسانية"، موضحة أن الإفراج عنهم جاء بناء على تقييم أمني دقيق لملفاتهم. وأكد أن الولاياتالمتحدة "ستراقب عن كثب" المعتقلين الذين أطلق سراحهم إلا أن بعض الأرقام تشير إلى أن 30% تقريبا انضموا مجددا إلى مجموعات تخطط لهجمات ضد الغرب. وأوضح مسؤول أمريكي، أن هذه الأرقام تشمل حالات مؤكدة، وأخرى مشتبه بها، موضحا أن 16% من المعتقلين المطلق سراحهم عادوا إلى حمل السلاح بشكل مؤكد بينما يشتبه أن 12% آخرين يقومون بذلك.