عقدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، خلال زيارتها للعاصمة الأمريكيةواشنطن، عدد من الاجتماعات استمرت يومين، مع كبار مسؤولي الحكومة الأمريكية وصندوق النقد والبنك الدوليين. والتقت نصر، كل من حافظ غانم نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهارتويج شافير المدير الإقليمي للبنك، ورونالدز بيتر نائب رئيس العمليات؛ لبحث تعزيز دور البنك في الفترة المقبلة، دعما لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنت عنه الحكومة وبدأت في تنفيذه، وأكدت على أهمية مشاركة البنك في المشروعات القومية الكبرى لتوفير فرص عمل للشباب بما يتوافق مع أولويات الحكومة في الفترة الراهنة. وشهدت الاجتماعات وضع التصور النهائي لإستراتيجية البنك الدولي للأربع سنوات القادمة 2015-2019، والتي تم صياغتها وفقاً لأولويات الحكومة، علي أن تركز في توفير التمويل اللازم للمشروعات القومية. والتقت الوزيرة، عدد من مسؤولي صندوق النقد الدولى لبحث سياسات الإصلاح الاقتصادي والنقدي، الذي بدأت الحكومة في تنفيذه، بالإضافة إلى برنامج دعم الموازنة والذي ستحصل عليه مصر في القريب العاجل من كل من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، مطالبة بدعم الصندوق لعملية الإصلاح الاقتصادي والنقدي، وهو ما وافق عليه مسؤولي الصندوق. وفي ختام زيارتها، التقت وزيرة التعاون الدولي، السفير دافيد ثورن مستشار، وزير الخارجية الأمريكي بمقر السفارة المصرية بواشنطن، لبحث أفق التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية.