تبدو استعدادات كوت ديفوار لاستضافة فعاليات بطولة الأمم الأفريقية 2021 منتظمة وكبيرة، في الوقت الذي أغفل فيه عدد من أرفع مسئولي الرياضة المصرية، إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" يوم 20 سبتمبر 2014 عن فوز كوت ديفوار بحق تنظيم بطولة 2021 والكاميرون لبطولة 2019 وغينيا لبطولة 2023، حيث أعلن الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة طلب من الاتحاد المصري لكرة القدم إعداد ملف بالتنسيق مع الوزارة للتقدم بطلب لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2021، نظراً لأن أخر بطولة لأمم أفريقيا استضافتها مصر كانت عام 2006. وتأتي رغبة مسئولي الرياضة المصرية بعد أيام قليلة من إعلان وزير الرياضة والترفيه الإيفواري فرانسوا ألبرت إيميشيا، عن البدء في تجهيز ملعب أولمبي جديد لاستضافة منافسات بطولتي الألعاب الفرانكفونية 2017 وأمم إفريقيا 2021، كما أعلن الوزير الإيفواري، اليوم، عن تجهيز الملعب الجديد في أسرع وقت استعداداً للفعاليات الرياضية التي ستنظمها بلاده. ولم تتوقف استعدادات كوت ديفوار لاستضافة الحدث في 2021 عند هذا الحد، حيث خصصت قطعتي أرض في بلدة كورهوجو لبناء استاد حديث يتسع ل25 ألف مقعد، مرفق به فندق من فئة الأربع نجوم، وذلك بحسب ما ذكره المدير التنفيذي لمكتب الإحصاءات الوطني لوسائل الإعلام الإيفوارية. وتتجهز مدينة أبيدجان لبناء استاد ضخم بدعم صيني، يتسع ل60 ألف مقعد، وستغطي الصين تكلفته الكاملة والتي تصل ل76 مليون يورو، وقد أجريت دراسات الجدوى من قبل معهد التصميم المعماري بكين. وإضافة إلى ما سبق، أصدرت القيادة العليا بالدولة أوامرها للوزارات المعنية والمسئولة عن البنية التحتية، ورجال الأعمال المشاركين في المشروعات، بزيادة المتابعة لإنجاز الأعمال في المدن ال4 التي من المنتظر أن تستضيف منافسات البطولة وهى أبيدجان وسان بيدرو وبواكيه وكورهوجو، كما لم تغفل كوت ديفوار البدء في تنفيذ مشروع هادف لتغطية المدن الأربعة بشبكة نقل جوي بمعايير النقل الجوي العالمية، لتسهيل انتقال الضيوف.