ينطلق المؤتمر الدولي ال25 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، 14 نوفمبر الجاري، عن "تفكيك الفكر المتطرف" بمدينة الأقصر، ومن المقرر أن يفتتحه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذكية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن انعقاد المؤتمر بالأقصر يأتي بهدف دعم السياحة وتوصيل رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الإسلام برئ من فكر "داعش" والتيارات الإرهابية التي تهدم الآثار باسم الإسلام. وأشار عجيبة إلى أن 45 وزيرا ومفتي ومتخصص من مختلف بلاد العالم يشاركون في المؤتمر، ويقدمون 21 بحثا في الجلسات العامة، فضلا عن 4 جلسات نوعية تتناول الدعوة والإعلام، آليات مشاركة الإعلام في تفكيك الفكر المتطرف، وأيضا جلسة عن الإمام ومشكلاته ودوره في هذه المواجهة وآليات إعداده، إضافة إلى جلسة لوزراء الأوقاف والشؤون الدينية تناقش آليات التنسيق فيما بين الوزارات المعنية، ثم جلسة عن المرأة ودورها. فيما قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن المؤتمر يفند المفاهيم المغلوطة عن السياحة، ويرد بشكل عملي على كل الدعوات الهدامة للسياحة، لافتا إلى أن على الأئمة دورا كبيرا، من خلال الجلسات التي تسبق انعقاد المؤتمر، لتقديم رؤيتهم لتجديد الخطاب الديني ومواكبة تغيرات العصر والرد على المفاهيم المغلوطة.