تعقد غدا الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية اجتماعا طارئا لتحديد موقفهم من الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي أمس. وقال أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية، إن الاجتماع سيبحث عن حلول للأزمة الحالية التي يعاني فيها الوطن من حالة استقطاب حاد. وقال الصياد "لا يمكن أن نسمح للوطن أن يتفكك هكذا، ولا يمكن أن يكون الفرز "على الهوية، هل تبقى في سفينة تتقاذفها الأنواء والأهواء، لتحاول ما أمكنك أن تنقذها من الغرق، أم تقعد على الشاطئ هانئا بترف الراحة والأمان؟". وحول موقفه من الاعلان الدستوري الجديد قال الصياد في تغريده له علي حسابه الشخصي بتويتر"أتفهم الأسباب الكامنة وراء ما صدر من قرارات، وأرحب ببعض ما فيها، وإن جاء في غير وقته.. وأتحفظ لأقصى درجة على بعضها الآخر". وأنهى تغريداته قائلاً: "أصبحنا: الإخوان في ناحية.. والآخرون في ناحية، نحاول رأب صدع، يزداد عمقا كل يوم، الوطن يتفكك، وكلنا سيدفع الثمن". وتضم الهيئة الاستشارية كلا من: أميمة كامل السلاموني - أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، أيمن الصياد - الصحفي ورئيس تحرير مجلة وجهات نظر، الدكتور حسين القزاز - رجل الأعمال، المفكر القبطي رفيق حبيب ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة. الكاتبة سكينة فؤاد، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الإعلامي عمرو الليثي ، الشاعر فاروق جويدة، المفكر الاسلامي، محمد سليم العوا والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، المحامي والحقوقي محمد عصمت سيف الدولة. كما انضم إليهم، السيد أيمن أحمد علي، وأحمد محمد عمران، والسيد حسنين الزرقا، وخالد علم الدين، وعماد حسن عبد الله، ومحيي حامد محمد.
